
مساء يوم الخميس 16/4 اقام المركز الثقافي العربي في منطقة لياج لقاء مفتوحا مع الاستاذة الجامعية والصحافية الفرنسية اللبنانية ناديا خوري داغر في صالته الاساسية الملحقة ببلدية غرفينييهقدمها نائب الثقافة في منطقة لياج جون بيير هوبكنزمتحدثا عن حاجتنا لفهم الاختلاف والتنوع والاستفادة منه في المجتمع البلجيكي وان الكاتبة ناديا تقدم مساهمة اساسية في فهم العلاقات بين الاديان محاولة تقديم خلفية اقتصادية اجتماعية لهذا الاندماج الحضاري وتفاعلاته المختلفة التي تضيف للياج ولبلجيكاوسرد النائب هوبكنزمقتطفات من حياة الكاتبة ناديا الاكاديمية من استاذة للاقتصاد الى الكتابة في الصحافة ومن خبرة استغرقت اكثر من خمسة وعشرين عاما في حقل العالم العربي ومكوناته الثقافية والروحية وقد اغنت تجربتها حياة شاطرت كل الاقاليم العربية من معايشة وترحال وتقارير صحافية اعدتها عن التفاصيل اليومية ومحاولة فهمها ليس وفق التنميطات الغربية المعروفة سواء في لبنان او تونس والمغرب ومصر واغلب العالم العربي والاسلاميباسلوب شيق وسلس شد اسماع الحاضرين الى التفاصيل الصغيرة التي ساهمت في ولادة فكرة الكتاب بدأت الكاتبة حكايتها التي خصص منها لعرض الكتاب مدة عشرين الى خمسة وعشرين دقيقية ثم تخصيص باقي الوقت لأسئلة الجمهور عن الكتاب ويعتبر هذا الوقت لعرض الكتاب طويلا نسبيا لما هو متعارف عليه لكنها انهته والجميع في القاعة التي غصت بحضور بلجيكي يتابعها بدقة دون ان يطلب منها التوقف ومشغوفا بتفاصيل ما تعرضه وبطريقة العرض غير الاعلامية لهذا مجرد ان انتهى الوقت واحست بمضي الوقت المخصص لها وجدت ان مدير الجلسة النائب الثقافي عن منطقة لياج يطلب منها بأدب ودون ضجة ان تتابع عندما بحثت في محرك البحث غوغل الاشهر والادق لم اجد ما تناولته الصحافة العربية عن كتبها ولا عن كتابها الجديد مع ان الحزب الديمقراطي الامريكي قبل ايام كان قد دعاها لالقاء محاضرات عن الاسلام وعن كتابها..

 
 
  يشكل احراجا وفضيحة اخلاقية وتاريخية وجزائية لمن يدعم كيان مقاولات اجرامية اسرائيلية واسعة لايستطيع حماية نفسهلاتكتفي المخرجة ماريز بعرض مادة تسجيلية جديدة اقرب الى حكاية فنية درامية مشوقة تأتي وفق تداعي الاحداث و توفر صوتا يرافق الفيلم ليكشف عمقا غائرا في الذاكرة بل هي تدرس مادة فيلمها بحيث لايتسرب الملل منها او حتى الشك لتضيف مباشرة الى اي حديث براهين قاطعة من نص بلفور او من الدعاية الصهيونية للارض الجديدة تشبه في لغتها لغة الدعاية الغوبلزية النازيةكان واضحا من لغة المناقشة التي سادت الندوة التي تلت عرض الفيلم تمكن المؤرخة والمخرجة من تفسير العمل وتقديم مبرارته المنطقية ولاسيما اذا اضفنا انها جرت في جامعة لياج التي تنافس في المكانة العلمية هارفارد واكسفورد وتعتبر احدى افضل اربع جامعات في العالم
يشكل احراجا وفضيحة اخلاقية وتاريخية وجزائية لمن يدعم كيان مقاولات اجرامية اسرائيلية واسعة لايستطيع حماية نفسهلاتكتفي المخرجة ماريز بعرض مادة تسجيلية جديدة اقرب الى حكاية فنية درامية مشوقة تأتي وفق تداعي الاحداث و توفر صوتا يرافق الفيلم ليكشف عمقا غائرا في الذاكرة بل هي تدرس مادة فيلمها بحيث لايتسرب الملل منها او حتى الشك لتضيف مباشرة الى اي حديث براهين قاطعة من نص بلفور او من الدعاية الصهيونية للارض الجديدة تشبه في لغتها لغة الدعاية الغوبلزية النازيةكان واضحا من لغة المناقشة التي سادت الندوة التي تلت عرض الفيلم تمكن المؤرخة والمخرجة من تفسير العمل وتقديم مبرارته المنطقية ولاسيما اذا اضفنا انها جرت في جامعة لياج التي تنافس في المكانة العلمية هارفارد واكسفورد وتعتبر احدى افضل اربع جامعات في العالم
