الأربعاء، ٣٠ أيلول ٢٠٠٩

الباحثة ناديا خوري داغر:هناك تحولات في الوعي الاسلامي ضد الوهابية والاسلام السياسي



الكاتبة ناديا خوري داغر:هناك تحولات في الوعي الاسلامي التقدمي ضد الوهابية والاسلام السياسي







مساء يوم الخميس 16/4 اقام المركز الثقافي العربي في منطقة لياج لقاء مفتوحا مع الاستاذة الجامعية والصحافية الفرنسية اللبنانية ناديا خوري داغر في صالته الاساسية الملحقة ببلدية غرفينييهقدمها نائب الثقافة في منطقة لياج جون بيير هوبكنزمتحدثا عن حاجتنا لفهم الاختلاف والتنوع والاستفادة منه في المجتمع البلجيكي وان الكاتبة ناديا تقدم مساهمة اساسية في فهم العلاقات بين الاديان محاولة تقديم خلفية اقتصادية اجتماعية لهذا الاندماج الحضاري وتفاعلاته المختلفة التي تضيف للياج ولبلجيكاوسرد النائب هوبكنزمقتطفات من حياة الكاتبة ناديا الاكاديمية من استاذة للاقتصاد الى الكتابة في الصحافة ومن خبرة استغرقت اكثر من خمسة وعشرين عاما في حقل العالم العربي ومكوناته الثقافية والروحية وقد اغنت تجربتها حياة شاطرت كل الاقاليم العربية من معايشة وترحال وتقارير صحافية اعدتها عن التفاصيل اليومية ومحاولة فهمها ليس وفق التنميطات الغربية المعروفة سواء في لبنان او تونس والمغرب ومصر واغلب العالم العربي والاسلاميباسلوب شيق وسلس شد اسماع الحاضرين الى التفاصيل الصغيرة التي ساهمت في ولادة فكرة الكتاب بدأت الكاتبة حكايتها التي خصص منها لعرض الكتاب مدة عشرين الى خمسة وعشرين دقيقية ثم تخصيص باقي الوقت لأسئلة الجمهور عن الكتاب ويعتبر هذا الوقت لعرض الكتاب طويلا نسبيا لما هو متعارف عليه لكنها انهته والجميع في القاعة التي غصت بحضور بلجيكي يتابعها بدقة دون ان يطلب منها التوقف ومشغوفا بتفاصيل ما تعرضه وبطريقة العرض غير الاعلامية لهذا مجرد ان انتهى الوقت واحست بمضي الوقت المخصص لها وجدت ان مدير الجلسة النائب الثقافي عن منطقة لياج يطلب منها بأدب ودون ضجة ان تتابع عندما بحثت في محرك البحث غوغل الاشهر والادق لم اجد ما تناولته الصحافة العربية عن كتبها ولا عن كتابها الجديد مع ان الحزب الديمقراطي الامريكي قبل ايام كان قد دعاها لالقاء محاضرات عن الاسلام وعن كتابها..
مجرد خبر عابر في جريدة جزائرية ووجدت عند الاستماع الى محاضرتها ان مبرر التعتيم على ابداعاتها في مجال البحث الاجتماعي الاقتصادي يستحق المصادرة عند امبراطوريات الوهابية وسائر الانطمة العربية الظلامية الارهابية لانها تقدم تفكيكا وتركيبا تاريخيا وتستشهد بتحولات الوعي بتحول القوى المنتجة في المجتمع وشبهت تشكلات الوعي الاسلامي الحالية بمراحل لتشكلها في اوروبا في القرن التاسع عشر وبعد ثورة المانفكتورة وحاجة سوق العمل للمرأة ولاحظت ان التجربة المغربية الأكثر نضجا لانها تستند الى نضالات اجتماعية بينما في تونس والجزائر تسير حسب مزاج وفهم السلطة وقوانينيها واستشهدت بماكس فيبر عن علاقة الوعي بالمادة وبتشابه التمثلات الناتجة عن علاقة رأس المال مع المجتمع ووتطور وعي فئاته المختلفة باتجاه التخلف او التقدم الحقوقيوعندما تحدثت لها عن ان الوهابية نتاج لفكر استشراقي غربي لاستعباد المنطقة العربية ولاسيما الخليج الفارسي استشهدت بكتابها وفقرات منه ان هذا ما تقصده بالضبط وقد شرحت ان هناك فرقا بين الاسلام وبين محمولاته التي يمثلها الاسلاميين ولو انه كرد على احد المتداخلين قالت ان هذا التعبير مجازي وجاء بعد حادثة قتل رئيس النظام المصري السادات ويعني ان ما تقصده هو ما يصدر عن الجماعات التي تعتبر نفسها ناطقة باسم الاسلام المتشددكتابها ومحاضرتها بحاجة الى استفاضة اكثر لابد منها بعد هذه التلميح الاول لمثل هذا الاسم ناديا خوري داغر والى مساهماتها في كتاب :"الاسلام الحديث" المسلمون ضد التطرفl islam moderne des musulmans contre l intergrisme

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق