الشعب الاصلي يعيش "برئة واحدة" معطوبة باجراءات الاحتلال وقوننته الاوسلوية
بالتعاون مع المركز الثقافي العربي في منطقة لياج يعرض يوم 18 من شهر سبتمبر القادم في الساعة الثامنة فيلما وثائقبا استمد عنوانه من تصريح لأحد ارباب العمل في معمل للورق في الضفة المحتلة بانه بعد الجدار الصهيوني اصبح عمله" برئة واحدة " وحتى هذه الرئة قد دمرها الاحتلال بعوائقه ونقاط تفتيشه وحواجزه الجهنمية حيث تطول مسافة تقطعها بعشرة دقائق الى ساعات وربما تقضي يومك دون ان تصلها فتخيل ما هي شروط العمل والانتاج في كيان السلحفاة الاحتلالي
المخرجة ميشيل سوتان التي هي سكرتيرة سابقة في النقابة الاشتراكية تدير الفيلم بتفاصيله برفقة المصور
عوائق كثيرة واجهتها المخرجة من ضمنها منع اي تحقيق وثائقي عن الحواجز او بخصوص شروط العمل التي تشبه اخضاع العمال لانعدام حقوق لا يشبه الا عالم الحيوانات السائبة - كما قال احد العمال في التقرير - في بلاد تنعدم فيها الحقوق وتنتزع يوميا من اصحابها الاصليين
منع التحقيق والتصوير ليس من طرف الاحتلال فقط بل من وكالة الاحتلال في رام الله واجهزتها لهذا كان عمل المخرجة يتم في شروط معقدة وقاهرة وسرية حيث امتناع الكثير ممن يتعرضون لشروط مجحفة للعمل من فضح ارباب اعمالهم او الشروط الاحتلالية المعادية لاي حق للسكان الاصليين بسبب الأذى الي سيتعرضون لها من اجهزة الاحتلال واجهزة وكالته في رام الله
صحيح ان الكثير من المعلومات يعرفها المختص على الأقل الا انها بالنسبة للمتلقي الغربي تبدو مفارقات في غاية القسوة والظلم حيث يسجل احد النقابيين انه كيان الاحتلال يسرق اكثر من اثنين وثمانين من المخزون الجوفي من مياه الضفة المحتلة ويترك الباقي حيث للمغتصبين الصهاينة حصة استهلاكية تفوق بعشرة مرات ما يستهلكه الفلسطيني الملزم بأخذ تصريح لحفر اي متر تحت الارض من الاحتلال حسب بنود اعلان اوسلو واتفاقية باريس الاقتصادية التي قوننت الاحتلال وفوضته باستعباد السكان الاصليين وفق شريعة الشركات المتعدية للجنسيات التي تمول المهمات الاجرامية للكيان الصهيوني وتوسعه وباستخدام طرف فلسطيني يقدم خدماته كوكيل حصري للاحتلال تحت مسمى وهمي يطلق عليه سلطة المقاطعة في رام الله
احد العمال يروي كيف يستيقظ في الواحدة بعد منتصف الليل ليقطع ثلاث الى اربع ساعات ليصل الى عناتا ثم ليتسلل عبر الجبال والهضاب ثم ليصل ويجلس في الشوارع ينتظر مشغلا له في القدس
وليقضي ثلاثة ايام دون ان يجد احدا فقد اعدم الاحتلال مصادر رزق الفلسطيني كما اورد احد مسؤولي الروابط الفلاحية بمنع الفلاح من الوصول الى ارضه وحتى لو وصل فانه يكون قد مضى النهار دون ان يشتغل بها سواء كانت خلف الجدار او قبله وحتى لو استطاع فلاحتها فانه لن يجد سوقا بتدمير الاحتلال لسوق التسويق الفلسطني الداخلي واشتراط اجراءات طويلة جدا ومعقدة للتصدير كما شرح احد مصدري لزيت الزيتون لاوكسفام في التقرير
سائق باص نقل صغير يشرح انه يجني ثلاث مئة دولار ليدفع مئتان وخمسين دولار للبنزين في حواجز الاحتلال ليبقى له خمسين تشمل كل نفقات السيارة ومعيشته
يجزم اغلب من اجرى معهم التقرير تغطياته التسجيلية انهم ان لم يعملوا لن يجدوا ما يطعمون به اولادهم لانعدام اي حقوق لهم عند العمل مع الصهاينة ووفق شروط العمل العبودية التي سنها الاحتلال في الضفة وفي الجزء الاخر من فلسطين التاريخية
ويحكي احد النقابيين في القدس على انه لايستطيع ان يلتقي بالعاملين الفلسطينيين بثلاثة فنادق لايبعدوا عنه الا دقائق لأنهم فلسطينيين ولا يحق له الدفاع عنهم متسائلا دون تصريح اين تجد مثل هذه العنصرية ورغم ان العمل يكون بالاسود وتحصل منه الدولة الصهيونية ضرائب وتسرق ضمانهم الاجتماعي بسبب حرمانهم من حقوقهم الا انك لاتجد من ينصفهم ..
يسرد الفيلم بهذا الفيلم القصير حكايات قاسية عن احتلال عز الشبيه له في التاريخ البشري في همجيته وانحطاطه فيرينا كيف حول اراض شاسعة كانت خضراء كالجنة بشجر الزيتون الى اراض قاحلة وكيف انه انشأ طرقا واسعة وفسيحة خاصة بالمغتصبين على اراضي الشعب الاصلي في الضفة المحتلة وكيف يمضي الفلسطيني صاحب الحق يومه ليقطع عشر دقائق على ارض ترابية وحواجز شيطانية بساعات طوال
ويروي الفيلم بالصورة والصوت كيف دمر اربعة مئة ارهابي صهيوني من بروكلين الامريكية وبحماية الف ومئتين من منظمة جيش الدفاع الاسرائيلي الارهابية كيف دمروا القلب التجاري لمدينة الخليل التي يقطنها اكثر من مئة وعشرين الف فلسطيني لنرى مصطلحات الاحتلال الافظع خلال التاريخ عن الدولتين وما معنى دولة البانتوستان التي سيكون امامها نظام العبودية في جنوب افريقيا ارحم بمليون مرة
الفيلم يستغرق اثنتين واربعين دقيقة وسيحاول فريق العمل الاجابة على اسئلة الحضور في صالة النقابة الاشتراكية الطابق الأول في ساحة سان بول 9 في قلب مدينة لياج 4000
بالتعاون مع المركز الثقافي العربي في منطقة لياج يعرض يوم 18 من شهر سبتمبر القادم في الساعة الثامنة فيلما وثائقبا استمد عنوانه من تصريح لأحد ارباب العمل في معمل للورق في الضفة المحتلة بانه بعد الجدار الصهيوني اصبح عمله" برئة واحدة " وحتى هذه الرئة قد دمرها الاحتلال بعوائقه ونقاط تفتيشه وحواجزه الجهنمية حيث تطول مسافة تقطعها بعشرة دقائق الى ساعات وربما تقضي يومك دون ان تصلها فتخيل ما هي شروط العمل والانتاج في كيان السلحفاة الاحتلالي
المخرجة ميشيل سوتان التي هي سكرتيرة سابقة في النقابة الاشتراكية تدير الفيلم بتفاصيله برفقة المصور
عوائق كثيرة واجهتها المخرجة من ضمنها منع اي تحقيق وثائقي عن الحواجز او بخصوص شروط العمل التي تشبه اخضاع العمال لانعدام حقوق لا يشبه الا عالم الحيوانات السائبة - كما قال احد العمال في التقرير - في بلاد تنعدم فيها الحقوق وتنتزع يوميا من اصحابها الاصليين
منع التحقيق والتصوير ليس من طرف الاحتلال فقط بل من وكالة الاحتلال في رام الله واجهزتها لهذا كان عمل المخرجة يتم في شروط معقدة وقاهرة وسرية حيث امتناع الكثير ممن يتعرضون لشروط مجحفة للعمل من فضح ارباب اعمالهم او الشروط الاحتلالية المعادية لاي حق للسكان الاصليين بسبب الأذى الي سيتعرضون لها من اجهزة الاحتلال واجهزة وكالته في رام الله
صحيح ان الكثير من المعلومات يعرفها المختص على الأقل الا انها بالنسبة للمتلقي الغربي تبدو مفارقات في غاية القسوة والظلم حيث يسجل احد النقابيين انه كيان الاحتلال يسرق اكثر من اثنين وثمانين من المخزون الجوفي من مياه الضفة المحتلة ويترك الباقي حيث للمغتصبين الصهاينة حصة استهلاكية تفوق بعشرة مرات ما يستهلكه الفلسطيني الملزم بأخذ تصريح لحفر اي متر تحت الارض من الاحتلال حسب بنود اعلان اوسلو واتفاقية باريس الاقتصادية التي قوننت الاحتلال وفوضته باستعباد السكان الاصليين وفق شريعة الشركات المتعدية للجنسيات التي تمول المهمات الاجرامية للكيان الصهيوني وتوسعه وباستخدام طرف فلسطيني يقدم خدماته كوكيل حصري للاحتلال تحت مسمى وهمي يطلق عليه سلطة المقاطعة في رام الله
احد العمال يروي كيف يستيقظ في الواحدة بعد منتصف الليل ليقطع ثلاث الى اربع ساعات ليصل الى عناتا ثم ليتسلل عبر الجبال والهضاب ثم ليصل ويجلس في الشوارع ينتظر مشغلا له في القدس
وليقضي ثلاثة ايام دون ان يجد احدا فقد اعدم الاحتلال مصادر رزق الفلسطيني كما اورد احد مسؤولي الروابط الفلاحية بمنع الفلاح من الوصول الى ارضه وحتى لو وصل فانه يكون قد مضى النهار دون ان يشتغل بها سواء كانت خلف الجدار او قبله وحتى لو استطاع فلاحتها فانه لن يجد سوقا بتدمير الاحتلال لسوق التسويق الفلسطني الداخلي واشتراط اجراءات طويلة جدا ومعقدة للتصدير كما شرح احد مصدري لزيت الزيتون لاوكسفام في التقرير
سائق باص نقل صغير يشرح انه يجني ثلاث مئة دولار ليدفع مئتان وخمسين دولار للبنزين في حواجز الاحتلال ليبقى له خمسين تشمل كل نفقات السيارة ومعيشته
يجزم اغلب من اجرى معهم التقرير تغطياته التسجيلية انهم ان لم يعملوا لن يجدوا ما يطعمون به اولادهم لانعدام اي حقوق لهم عند العمل مع الصهاينة ووفق شروط العمل العبودية التي سنها الاحتلال في الضفة وفي الجزء الاخر من فلسطين التاريخية
ويحكي احد النقابيين في القدس على انه لايستطيع ان يلتقي بالعاملين الفلسطينيين بثلاثة فنادق لايبعدوا عنه الا دقائق لأنهم فلسطينيين ولا يحق له الدفاع عنهم متسائلا دون تصريح اين تجد مثل هذه العنصرية ورغم ان العمل يكون بالاسود وتحصل منه الدولة الصهيونية ضرائب وتسرق ضمانهم الاجتماعي بسبب حرمانهم من حقوقهم الا انك لاتجد من ينصفهم ..
يسرد الفيلم بهذا الفيلم القصير حكايات قاسية عن احتلال عز الشبيه له في التاريخ البشري في همجيته وانحطاطه فيرينا كيف حول اراض شاسعة كانت خضراء كالجنة بشجر الزيتون الى اراض قاحلة وكيف انه انشأ طرقا واسعة وفسيحة خاصة بالمغتصبين على اراضي الشعب الاصلي في الضفة المحتلة وكيف يمضي الفلسطيني صاحب الحق يومه ليقطع عشر دقائق على ارض ترابية وحواجز شيطانية بساعات طوال
ويروي الفيلم بالصورة والصوت كيف دمر اربعة مئة ارهابي صهيوني من بروكلين الامريكية وبحماية الف ومئتين من منظمة جيش الدفاع الاسرائيلي الارهابية كيف دمروا القلب التجاري لمدينة الخليل التي يقطنها اكثر من مئة وعشرين الف فلسطيني لنرى مصطلحات الاحتلال الافظع خلال التاريخ عن الدولتين وما معنى دولة البانتوستان التي سيكون امامها نظام العبودية في جنوب افريقيا ارحم بمليون مرة
الفيلم يستغرق اثنتين واربعين دقيقة وسيحاول فريق العمل الاجابة على اسئلة الحضور في صالة النقابة الاشتراكية الطابق الأول في ساحة سان بول 9 في قلب مدينة لياج 4000
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق